في تكريم شاعر الماء الشيخ علي الفرج دام إبداعه
صفحة 1 من اصل 1
في تكريم شاعر الماء الشيخ علي الفرج دام إبداعه
بقلم الشاعرة أمل الفرج
مُدْ جذرَ روحـكَ هـذا القلـبُ قـد طلعـا
بالنبض ِ حتى ترامى العمقَ وافترعا
مُـدْ مـن مياهـكَ نهـراً فـي تسـامـره ِ
غيـبٌ لروحيـنِ فـي أسـراره اجتمـعـا
تـنـازعـتْ حـولـنـا الآمـــالُ مـعـلـنـة ً
آوانـهــا بـمـســاء ٍ حــالــم ٍ سـطـعــا
فارتـاب شعـري وأوحـى فيـه ذاكــرةً
تــزرِّرُ العـمـرَ مـمـا فـيـهِ قــد بـرعــا
كـنــا نـشـمِّـسُ ضـحْـكـاتٍ ونشعـلـهـا
كأنـمـا مــرَّ دهــر ٌ بـالـهـوى زُرِعـــا
قـــد حاصـرتـنـا مـسـافـات ٌ نفتـشـهـا
عن لهفةِ الصبـحِ فينـا حينمـا ارتفعـا
مــذ قرّبـتـنـا لـحـفـل ٍ نـاحــب ٍ ورؤىً
تحـنـو فـكـان كلـيـل العـمـر ِ منـدفـعـا
فـذي الفوانيـسُ حلّـت ْ لغـز َ رونقـنـا
وغازلـت ْ ضوءنـا حتـى بنـا ارتجـعـا
يا ما توشوشَ فينا الليل ُ واستحـرتْ
كــلُّ الحكـايـا فـكـان النـجـم ُ ملتمـعـا
يـا مـا خلونـا بنـار الشـعـر ِ نؤنسـهـا
فكـنـت َ حـرفـاً عـلـى آلامــه ِ اتسـعـا
وكـنــت َ لــونــاً تـذاكـرنــا لـنـرسـمـه
عـلـى الـجـدار ِ فكـنـا والـجـدارُ مـعـا
ننـغِّـمُ القـلـبَ فــي نـجـوىً وهـدهـدة ٍ
كأنـمـا الـحـبَّ مفـتـون ٌ بـمــا صـنـعـا
غـــادرت َ دالـيــة ً بالـبـيـتِ تـوقـظـنـا
لجنـة ٍ عرَّشـت ْ فـي روحنـا الوجـعـا
حمـى اشتياقـك كانـت وجـهَ مجلسنـا
يـغـزو ملامحـنـا حـتــى بـنــا التـفـعـا
وعـدت َ تحـمـلُ بـحـراً والـوقـار ُ بــه
ونخلـة ٌ حرسـت ْ واديـكَ حـيـن سـعـا
وطفت َ فوق مواعيد ِ القلوب ِ هـوىً
وفـي مـذاق ِ النـوى حتـى بـك اطَّلعـا
وهــا تـكـرِّمـكَ الأرواحُ خـارطــة َ ال
إبــداعِ والشـعـر ُ مــن آفـاقـه ِ نـبُـعـا
تنسـل ُّ مثـل صــلاة ٍ مـارسـت ْ نغـمـاً
لأبـجـديـتـه ِ هــــذا الـلــقــاء ُ دعـــــا
يغريـه ِ حلـم ٌ تـرانـى فــي ابتسامـتـهِ
سربُ الحروف ِ التي قد زادهـا ولعـا
أكـــادُ أذوَّق ُ الإشـــراق َ فـــي لـغــةٍ
سـيَّــارة ٍ فلـكـهـا قـــد ظـــلَ منقـطـعـا
وأنـــت مرقـاتـهـا الـلاتــي تَـسـدَّرهـا
ذا الكائن ُ المشتهى حتى له اخترعـا
حـتــى لأوجــــز أبـيـاتــي وأخـتـمـهـا
يا شاعر الماء هذا الماء قـد خَضعـا
مُدْ جذرَ روحـكَ هـذا القلـبُ قـد طلعـا
بالنبض ِ حتى ترامى العمقَ وافترعا
مُـدْ مـن مياهـكَ نهـراً فـي تسـامـره ِ
غيـبٌ لروحيـنِ فـي أسـراره اجتمـعـا
تـنـازعـتْ حـولـنـا الآمـــالُ مـعـلـنـة ً
آوانـهــا بـمـســاء ٍ حــالــم ٍ سـطـعــا
فارتـاب شعـري وأوحـى فيـه ذاكــرةً
تــزرِّرُ العـمـرَ مـمـا فـيـهِ قــد بـرعــا
كـنــا نـشـمِّـسُ ضـحْـكـاتٍ ونشعـلـهـا
كأنـمـا مــرَّ دهــر ٌ بـالـهـوى زُرِعـــا
قـــد حاصـرتـنـا مـسـافـات ٌ نفتـشـهـا
عن لهفةِ الصبـحِ فينـا حينمـا ارتفعـا
مــذ قرّبـتـنـا لـحـفـل ٍ نـاحــب ٍ ورؤىً
تحـنـو فـكـان كلـيـل العـمـر ِ منـدفـعـا
فـذي الفوانيـسُ حلّـت ْ لغـز َ رونقـنـا
وغازلـت ْ ضوءنـا حتـى بنـا ارتجـعـا
يا ما توشوشَ فينا الليل ُ واستحـرتْ
كــلُّ الحكـايـا فـكـان النـجـم ُ ملتمـعـا
يـا مـا خلونـا بنـار الشـعـر ِ نؤنسـهـا
فكـنـت َ حـرفـاً عـلـى آلامــه ِ اتسـعـا
وكـنــت َ لــونــاً تـذاكـرنــا لـنـرسـمـه
عـلـى الـجـدار ِ فكـنـا والـجـدارُ مـعـا
ننـغِّـمُ القـلـبَ فــي نـجـوىً وهـدهـدة ٍ
كأنـمـا الـحـبَّ مفـتـون ٌ بـمــا صـنـعـا
غـــادرت َ دالـيــة ً بالـبـيـتِ تـوقـظـنـا
لجنـة ٍ عرَّشـت ْ فـي روحنـا الوجـعـا
حمـى اشتياقـك كانـت وجـهَ مجلسنـا
يـغـزو ملامحـنـا حـتــى بـنــا التـفـعـا
وعـدت َ تحـمـلُ بـحـراً والـوقـار ُ بــه
ونخلـة ٌ حرسـت ْ واديـكَ حـيـن سـعـا
وطفت َ فوق مواعيد ِ القلوب ِ هـوىً
وفـي مـذاق ِ النـوى حتـى بـك اطَّلعـا
وهــا تـكـرِّمـكَ الأرواحُ خـارطــة َ ال
إبــداعِ والشـعـر ُ مــن آفـاقـه ِ نـبُـعـا
تنسـل ُّ مثـل صــلاة ٍ مـارسـت ْ نغـمـاً
لأبـجـديـتـه ِ هــــذا الـلــقــاء ُ دعـــــا
يغريـه ِ حلـم ٌ تـرانـى فــي ابتسامـتـهِ
سربُ الحروف ِ التي قد زادهـا ولعـا
أكـــادُ أذوَّق ُ الإشـــراق َ فـــي لـغــةٍ
سـيَّــارة ٍ فلـكـهـا قـــد ظـــلَ منقـطـعـا
وأنـــت مرقـاتـهـا الـلاتــي تَـسـدَّرهـا
ذا الكائن ُ المشتهى حتى له اخترعـا
حـتــى لأوجــــز أبـيـاتــي وأخـتـمـهـا
يا شاعر الماء هذا الماء قـد خَضعـا
أعشاش الملائكة- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى